
تُعد الطفولة مرحلة حسّاسة تتغيّر فيها احتياجات الطفل الصحية مع كل سنة من عمره. وفي هذه الفترة السريعة من النمو، يصبح دور طب الأطفال أساسيًا لضمان صحة الطفل، والوقاية من الأمراض، والكشف المبكر عن أي مشكلة قد تؤثر على تعلّمه أو نشاطه اليومي. فالمتابعة الصحيحة في السنوات الأولى تضع الأساس لحياة أكثر صحة وثقة في المستقبل.
في مستشفى "ذا فيو"، نقدّم رعاية شاملة للأطفال منذ الولادة وحتى سن المراهقة، من خلال فريق طبي متخصص، وتجهيزات متطورة، وفحوصات دقيقة—all داخل بيئة تراعي راحة الطفل وطمأنينة الأسرة.
قد لا تظهر الكثير من المشكلات الصحية بشكل واضح في بدايتها، لذلك تساعد الفحوصات الدورية على متابعة وزن الطفل ونموّه وتغذيته ومناعته، والكشف المبكر عن حالات مثل فقر الدم ونقص الفيتامينات أو الحساسية. كما تمنح هذه الزيارات الأهل فرصة للاستفسار عن نوم الطفل، وشهيته، وتطوّره، وسلوكه داخل المنزل أو المدرسة.
تُعد التطعيمات من أهم أساليب الوقاية التي تحمي الأطفال من أمراض خطيرة يمكن تجنّبها بسهولة. نحن نلتزم بالجداول التطعيمية الموصى بها دوليًا، ونحرص على تقديم كل جرعة في بيئة آمنة ومريحة تقلّل من التوتر وتمنح الطفل تجربة لطيفة. فكل لقاح ليس مجرد إبرة—بل هو خطوة لبناء مناعة قوية ومستقبل صحي.
بعض الأطفال يحتاجون إلى متابعة طبية أدق، مثل حالات الربو، الحساسية، اضطرابات المناعة، مشاكل النمو أو الجهاز الهضمي. لذلك نوفّر تقييمات شاملة وخطط علاج مخصّصة تتوافق مع احتياجات الطفل، مع متابعة مستمرة وتثقيف للأسرة لضمان أفضل النتائج.
عندما يحتاج الطفل إلى تدخل جراحي، فإن الطمأنينة والتعامل الهادئ لا يقلّان أهمية عن الإجراء الطبي نفسه. يجمع استشاري جراحة الأطفال لدينا بين الخبرة الجراحية والاهتمام الإنساني، بدءًا من الاستشارة الأولى وحتى التعافي، لضمان تجربة آمنة ومريحة للطفل وعائلته.
قدّ يحتاج بعض الأطفال إلى تقييم صحي للقلب إذا ظهرت لديهم أعراض مثل الخفقان، التعب، ألم الصدر، أو الإغماء. نوفّر في المستشفى تشخيصًا دقيقًا وعلاجًا متخصصًا لأمراض قلب الأطفال، مع متابعة تهتم بالجانب الطبي والنفسي، وتضع الطفل والأسرة في قلب الاهتمام.
الصحة الجيّدة تعني تركيزًا أفضل، وطاقة أكبر، ونجاحًا دراسيًا. لذلك نوفر فحصًا شاملاً للعودة إلى المدرسة يشمل:
هذه الفحوصات تساعد على اكتشاف حالات مثل فقر الدم أو نقص الفيتامينات أو ضعف البصر—قبل أن تؤثر على تحصيل الطفل وثقته بنفسه.
مهما كانت حاجة الطفل الطبية، حمّى بسيطة، متابعة مزمنة، تطعيمات، أو فحص استعداد للمدرسة—فإننا نحرص على تقديم رعاية إنسانية وعلمية في كل زيارة. لأن كل طفل يستحق رعاية تُشبهه، وتنمو معه، وتدعمه في كل خطوة من رحلته نحو الصحة.